الاستاذ الجامعي

  من هو الاستاذ الجامعي ؟

يعتقد الكثير أن الاستاذ الجامعي هو من الفئات التي لا يمكن الوصول إليها ولا يمكن أن يصل هو الى المجتمع ودوره هو القاعة والدرس وأن لا يتحدث باي موضوع لا يتعلق بالدرس والتخصص وان لا يطرح الأفكار العامة والخاصة ولا ينتقد الحالات السلبية ويمتدح الايجابية منها...وان لا ينقل معاناة الناس ولا يفكر بالحلول خارج تخصصه...وان لا يتالم لمتاعب الناس ولا يشعر بمعاناتهم... ويجلس في برج عاجي صاتما وحديثه فقط في في صفوف الدراسة وبوامضيع تخصصه...

هل الاستاذ الجامعي آلة إلكترونية معبئة بالأفكار التخصصية فقط؟

بالطبع ليس كذلك اطلاقا....

لكن يعي جيدا أن يكون ضمن القواعد التالية....وفقا لرأي موقع تسعة

 🖍قدوة حسنة: أنت كأستاذ بالجامعة يتخرج على يديك الآلاف من الطلاب طيلة مدة عملك يجب أن تكون قدوة ومثال يحتذى به من الطلاب.

 🖍تعامل بلطف وذوق مع زملائك من أعضاء هيئة التدريس لمحاولة اكتساب محبتهم وخلق صلات جيدة بهم.

🖍 محاولة كسب خبرات من الأعضاء الأقدم منك من أعضاء هيئة التدريس في معاملة الطلاب.

🖍  محبوبا منهم: لا تعامل طلابك بغرور أو تعال فأنت كنت منهم يوم من الأيام ولذلك يجب أن تخلق علاقات طيبة معهم.

🖍 لا يتوقف عن التعلم والتجديد: كن مجدد متعلم باستمرار فكونك أستاذ جامعي ليس نهاية المطاف فالعلم ليس له نهاية.

🖍 ليس تقليديا: يتبع أساتذة الجامعات طرق تقليدية للتدريس فلما لا تكون مجدد ومختلف في طريقك للوصول لعقل طلابك.

 🖍يفهم عقل طلابه: فكر بطلابك كن صديقا لهم متفاهما ودائم النقاش معهم.

 🖍فاتحا بابه للطلبه: التواصل مع الطلاب ومحاولة التقرب إليهم أمر هام لأستاذ جامعي ناجح ومحبوب منهم.

🖍 اتباع طرق حديثة ومتطورة في التدريس قدر استطاعتك وقدر توفير الجامعة التي تقوم التدريس فيها.

🖍 لا يهب الموقف: أول يوم لك كعضو في هيئة تدريس بالجامعة وأول خطوة نحو الأستاذية يجب أن يكون يوم قوي لا تظهر قلق أو خوف فهو موقف عادي وسوف يمر.

🖍 الاطلاع على كل جديد في مجال علمك وما يتم تطويره في كبرى الجامعات الأوروبية والأمريكية في نفس مجالك ومجالات أخرى. 

🖍يقدم النصح للطلاب: توعية الطلاب وتقديم النصائح إليهم في العلم والحياة الاجتماعية أيضا، وحثهم على استخدام التكنولوجيا الحديثة وتعلم البرامج الجديدة. 

🖍التدخل لإصلاح التعليم بجامعته: إذا كانت الكلية التي تقوم بالتدريس بها ينقصها أدوات تفاعلية للتدريس ناقش وحاور القائمين على الأمر لتوفير تلك الأدوات لتطوير التعليم بكليتك، فيجب أن تكون ذو دور إيجابي في مجتمعك.

ويعمل الاستاذ الجامعي على تحقيق أهداف مؤسسته وفقا لرأي عدد من الباحثين كالباحث عبد الرحمن عيسوي ممثلة بالتالي:

1. تزويد المؤسسات باحتياجاتها من الملاكات المؤهلة تأهيلا علميا خلاق ومبدعا.
2. تدريب الطلبة على التعامل مع الظواهر الاجتماعية المختلفة مثل مكافحة الأمية والادمان وتمكينهم من نشر الوعي بمختلف أشكاله.
3. بناء عقلية واعية ومجدة في فهم احتياجات المجتمع وحل مشكلاته.
4. ربط المؤسسات العلمية بالمؤسسات الانتاجية ودعمها.
5. وتشجيع الأبحاث العلمية المجتمعية وربطها بواقع المجتمع وخلق مايدعم البحوث الخاصة بتطوير المجتمع ومؤسساته.
6. تقديم الخبرة والمشورة الى المؤسسات التي تحتاجها.
7. المشاركة ورفد الندوات العلمية خارج الجامعة وداخلها.
8. إقامة الورش والدورات التطويرية لمختلف مؤسسات المجتمع.
9. تأليف الكتب العلمية البناءة.
10. الترجمة ونقل المعارف من مختلف ارجاء العالم لدعم العملية التعليمية في بلده.

وبالاطلاع على الصفات التي تميز هذه الفئة نلاحظ  الأهمية التي تزيد من واجباتها بل تضاعف من مهامها وهي العنصر الفاعل في مخلف الأنشطة الاجتماعية والعلمية ...والأكثر عطاءا لذلك يستوجب اعطاء الدور الكامل لهذه الفئة لتكون أكثر فاعلية وان لا توضع تحت طائلة اللوم بمجرد إعطاء الرأي وتقييم الفعاليات والنشاطات المختلفة وفقا لمعيار اكاديمي مقنن...