من أجل الارتقاء بالواقع الصحي
نقول
جسم الإنسان عبارة عن منظومة متكامله...
لاينبغي أن يعبث بها من لايفقه تكامل المهام وتقاطعها في بعض المؤثرات ومن خلال القراءة نجد أن بعض العلاجات عند اعطائها تتقاطع مع الأخرى لتؤثر بشكل فضيع على البنكرياس أو على الكبد أو الكلى أو القلب وغيرها من أجهزة الجسم مسببة المشاكل الصحية ألمتنوعة لذلك نجد دول الغرب تبني قواعد بيانات عن المراجعات الطبية والعلاجات التي تعطى لاي شخص في مجتمعها سواء بالمشفى العام أو المراجعات الخاصة بحيث اذا ذهب الإنسان للعلاج عند طبيب معين يفتح صفحته التي سجلت كل المراجعات ودون فيها كل العلاجات التي تعاطاها من أجل أن يفهم الطبيب كيف سيعالج هذا الإنسان وماذا يعطيه من علاج دون ان يتأثر بعلاجات سابقة اما في بلادنا فكل شخص يذهب للعديد من الأطباء ويأخذ أشكال وأنواع الأدوية دون أن يعرف الطبيب بماذا تم معالجة المريض مسبقا واغلب الناس لا يعلمون انواع الأدوية التي اعطيت لهم وترى الأمراض تزداد فتكا مع تقاطع الأدوية وانعكاسها بشكل سلبي على المريض ناهيك عن التجارب التي تمر بالمريض من قبل الطبيب بسبب عدم التشخيص الدقيق ...نحتاج في استراتيجية وزارة الصحة إلى قواعد بيانات شاملة لكل أفراد المجتمع ويصل إليها كل الأطباء عن كل شخص يراجعهم مرتبطة بشبكة الإنترنت أو الإنترانت تفرض بشكل إجباري على كل طبيب ويمنع إعطاء الأدوية من الممرضين والصيدليات بشكل عشوائي ...وننهي موضوع الفوضى الطبية....تحياتي دكتور فاضل القريشي
تعليقات
إرسال تعليق