التحييد والتماهي الخطيرين ربما يخطر في ذهن بعض المتنورين علميا، ماهي أسباب عدم النهضة العلمية في مختلف المؤسسات وهل فعلا لايوجد من هو قادر على قيادة المؤسسات نحو الابداع والدينامكية الفاعلة؟ وفي الواقع أن البلاد تعج بالقدرات والكفاءات العلمية التي تمتلك الفكر التنموي والابداعي وتمتلك الشفافية والموضوعية والعدالة. لكن المشكلة العميقة تتركز في الشخصنة وتبادل المنافع... مما تسبب في تحبيد الكفاءات العلمية الرصينة التي لاتجد سبلا نافعة في التعامل مع هذا النوع من التيه الفكري. سيما وان فرص النجاة بأقل الخسائر تكون ضئيلة في مسارات تشوبها المطبات السلبية .... والتحييد المتعمد في اغلب الاحيان او وربما النأي بالنفس من الدخول بمعتركات المنافسة غير العادلة احيانا اخرى. وايضا في واقع الحال نجد ان هناك هوة كبيرة بين أصحاب المنافع الخاصة ممن يبحثون عن شركاء داعمين من خارج الاطر القانونية أو وفقا لاستراتيجيات دعم المنافع المتبادل وأصحاب الفكر البناء. ونجد الأكاديمي الذي حرق نفسه وناضل ليكون أكاديميا حقيقيا وجاهد نفسه كي تكون منتظمة وفق معايير وقيم وثوابت لا تراجع عنها نجد انه لا مكان له في...
مدونة علمية متنوعة