التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٢١

التحييد والتماهي الخطيرين

  التحييد والتماهي الخطيرين ربما يخطر في ذهن بعض المتنورين علميا، ماهي أسباب عدم النهضة العلمية في مختلف المؤسسات وهل فعلا لايوجد من هو قادر على قيادة المؤسسات نحو الابداع والدينامكية الفاعلة؟ وفي الواقع أن البلاد تعج بالقدرات والكفاءات العلمية التي تمتلك الفكر التنموي والابداعي وتمتلك الشفافية والموضوعية  والعدالة. لكن المشكلة العميقة تتركز في الشخصنة وتبادل المنافع... مما تسبب في تحبيد الكفاءات العلمية الرصينة التي لاتجد سبلا نافعة في التعامل مع هذا النوع من التيه الفكري. سيما وان فرص النجاة بأقل الخسائر تكون ضئيلة في مسارات تشوبها المطبات السلبية .... والتحييد المتعمد في اغلب الاحيان او وربما النأي بالنفس من الدخول بمعتركات المنافسة غير العادلة احيانا اخرى. وايضا في واقع الحال نجد ان هناك هوة كبيرة بين أصحاب المنافع الخاصة ممن يبحثون عن شركاء داعمين من خارج الاطر القانونية أو وفقا لاستراتيجيات دعم المنافع المتبادل وأصحاب الفكر البناء. ونجد الأكاديمي الذي حرق نفسه وناضل ليكون أكاديميا حقيقيا وجاهد نفسه كي تكون منتظمة وفق معايير وقيم وثوابت لا تراجع عنها نجد انه لا مكان له في...

لا حلول غير ذلك

  كل مايمكن أن تفعله المحكمة الاتحادية... هو إعادة الفرز والعد اليدوي لكل المراكز والمحطات الانتخابية لاحتساب الاصوات التي احستبتها الأجهزة باطلة...بالخطأ نتيجة تكرار الختم أو زيادة نسبة الأحبار أثناء التأشير...وإلغاء المحطات التي لم تلتزم بانتهاء اوقات التصويت. اما مايخص ضياع اوقات المصوتين نتيجة حصول الأعطال وعدم قراءة بعض البطاقات أو عدم وجود اسماء بعض المصوتين او عدم وجود بطاقات للشباب بالاعمار التي وصلت سن الشمول بالتصويت مؤخرا فلا اعتقد سيجدون لها حل وبالطبع هي جميعها تضر بكل الجهات التي طعنت أو لم تطعن بالنتائج فجمهور كل الفئات قد حصلت معه هذه المعوقات. ويمكن استعراض التقنيات التي تم استخدامها في الانتخابات العراقية لعام ٢٠٢١ من خلال التالي: ما هي التقنيات التي تم استخدامها أثناء التصويت؟ تم استخدام التقنيات الانتخابية التالية: • تم استخدام جهاز التحقق من الناخبين (VVD) لتحديد هوية الناخب قبل السماح له بالإدلاء بصوته.  وشملت العملية التحقق عن طريق بصمة الإصبع (للبطاقات البيومترية) وجمع بصمات الأصابع (لأولئك الذين لديهم بطاقات إلكترونية).  كما تقوم VVD بالتقاط وتسجي...

الاستاذ الجامعي

   من هو الاستاذ الجامعي ؟ يعتقد الكثير أن الاستاذ الجامعي هو من الفئات التي لا يمكن الوصول إليها ولا يمكن أن يصل هو الى المجتمع ودوره هو القاعة والدرس وأن لا يتحدث باي موضوع لا يتعلق بالدرس والتخصص وان لا يطرح الأفكار العامة والخاصة ولا ينتقد الحالات السلبية ويمتدح الايجابية منها...وان لا ينقل معاناة الناس ولا يفكر بالحلول خارج تخصصه...وان لا يتالم لمتاعب الناس ولا يشعر بمعاناتهم... ويجلس في برج عاجي صاتما وحديثه فقط في في صفوف الدراسة وبوامضيع تخصصه... هل الاستاذ الجامعي آلة إلكترونية معبئة بالأفكار التخصصية فقط؟ بالطبع ليس كذلك اطلاقا.... لكن يعي جيدا أن يكون ضمن القواعد التالية....وفقا لرأي موقع تسعة  🖍قدوة حسنة: أنت كأستاذ بالجامعة يتخرج على يديك الآلاف من الطلاب طيلة مدة عملك يجب أن تكون قدوة ومثال يحتذى به من الطلاب.  🖍تعامل بلطف وذوق مع زملائك من أعضاء هيئة التدريس لمحاولة اكتساب محبتهم وخلق صلات جيدة بهم. 🖍 محاولة كسب خبرات من الأعضاء الأقدم منك من أعضاء هيئة التدريس في معاملة الطلاب. 🖍  محبوبا منهم: لا تعامل طلابك بغرور أو تعال فأنت كنت منهم يوم من...

تعزيز القيم الجامعية

من اهتمامات الباحث   المحتوى مقتبس   القيم الجامعية هي القواعد السلوكية والاخلاقية والمعرفية التي يتحلى بها أو يستوجب أن يتقيد بها أفراد المجتمع الأكاديمي... تبدء من الإدارة مرورا بموظفيها واساتذتها وطلبتها... ويشير احد الباحثين(ابو العينين) الى أنّ للقيم أهمية بالغة بالنسبة للأفراد والجماعات والمجتمع على حدّ سواء؛ لأنّها تتصل اتصالاً مباشراً بالأهداف التي يسعى المجتمع إلى تحقيقها عن طريق التربية، إذ ترتبط القيم بالتربية، وذلك من خلال أهمية القيم في صياغة الأهداف التربوية المبنية على فلسفة التربية، والتي تنبثق أصلاً عن فلسفة المجتمع، وتأتي أهمية القيم في تعبيرها عن فلسفة مجتمعٍ ما وإطار حياته، وتوجيهه للتربية وفلسفتها وأهدافها التي تعتمد في بلورتها وصياغتها على وضوح القيم؛ لاختيار نوع المعارف والمهارات، وتعيين الأنماط السلوكية المرغوبة..هذا فيما يتعلق بالقيم العامة . اما القيم الأكاديمية في ضمن الاطر المقننة وواقعها لايبتعد عن المجتمع العام بل يقع ضمن أهداف المؤسسات الأكاديمية الأساسية...ويشار إلى ان  تعريف القيم المشتركة بين جميع مؤسسات التعليم العالي يتم ...

استراتيجية التنظيم الصحي

من أجل الارتقاء بالواقع الصحي نقول جسم الإنسان عبارة عن منظومة متكامله... لاينبغي أن يعبث بها من لايفقه تكامل المهام وتقاطعها في بعض المؤثرات ومن خلال القراءة نجد أن بعض العلاجات عند اعطائها تتقاطع مع الأخرى لتؤثر بشكل فضيع على البنكرياس أو على الكبد أو الكلى أو القلب وغيرها من أجهزة الجسم مسببة المشاكل الصحية ألمتنوعة لذلك نجد دول الغرب تبني قواعد بيانات عن المراجعات الطبية والعلاجات التي تعطى لاي شخص في مجتمعها سواء بالمشفى العام أو المراجعات الخاصة  بحيث اذا ذهب الإنسان للعلاج عند طبيب معين يفتح صفحته التي سجلت كل المراجعات ودون فيها كل العلاجات التي تعاطاها من أجل أن يفهم الطبيب كيف سيعالج هذا الإنسان وماذا يعطيه من علاج دون ان يتأثر بعلاجات سابقة اما في بلادنا فكل شخص يذهب للعديد من الأطباء ويأخذ أشكال وأنواع الأدوية دون أن يعرف الطبيب بماذا تم معالجة المريض مسبقا واغلب الناس لا يعلمون انواع الأدوية التي اعطيت لهم وترى الأمراض تزداد فتكا مع تقاطع الأدوية وانعكاسها بشكل سلبي على المريض ناهيك عن التجارب التي تمر بالمريض من قبل الطبيب بسبب عدم التشخيص الدقيق ...نحتاج في استرات...